عــُدتُ
ذات صباح مكفهر امتدّ من مسائه الغابر ..
كَففتُ حرفي عن المساحة هنا، و لم أكتب إلا معلقة على رد، غير
مبادرة بجعل الأفق الأبيض هنا أسود من حرفي المتهوّك المتوعك!
ويبدو أن ما مُنع يَعزّ ..
و ما مُسِك يجـود ..
ويبدو كذلك .. أنكَ كلما أمعنتَ هجرا لما يـُتعـِبك . . لازمكَ
ظلّه.. وتـَبـِعك واصلاً في هجرك. .
ثم أحكم قبضته.. وبسطَ نفوذه .. وضيـّق عليك الخناق .. فلا
تتــنفس إلا من تجويف أنفه ..!!
و لعل معشرَ الكتاب.. ونحن .. مــدينون للحرف ..!!
فــحروفنا .. هي التــرس .. وهي الأنــس .. وهي .. البــؤس..!!
.....تمت.....