لمن يجدونـنا أذُناً مـنـصِـتة
لأوجاعـهم ، ويداً مـكـفـكِـفة لدموعهم .. فحسب!
ثم يــُباغـتـنا( المــارّون) برواية
أفراحهم..!
من لم يُشركـِني أفراحـَهْ
فليـَصـرِفْ عـَــني أتـْراحَـهْ
فـمِــن النقصانِ بأن تحيا
نـــــكّاراً للفــجــرِ صــباحـَهْ
أهـداكَ البسمةَ إذ حَـلــَكٌ
ألـــبَـسَكَ الأسْــودَ و نـُواحَــهْ
لا
تؤثِـر نــفسكَ بالبشرى
وخـَليلــُكَ أشــعَلَ مـِصبَاحـَهْ
فاحفـظْ ياهـــذا مـودّتـَهُ
وَ أمــِــلْ مـِن نُبلكَ مُنْـداحَـةْ