الأربعاء، 25 فبراير 2015

القراءة والكتابة وبينما كلام ...

 
 
 
 
 
 
 
 
 
القراءة والكتابة. .وبينهما كلام
 
..
من اعتاد الاسترسال في الكتابة
و استأنس لبسط الحروف كأطايب على خوان السطور الجائعة..
كيف له أن يرضي ذوق أرباب تويتر؟
ويسكت نأمة الحنين لأولئك الثقات ؟
..
 إن الكلمات التي نختزلها في 140حرفا
هي في الغالب تكتفي بهذا القدر من عدد  الحروف وبهذا النزر من الإبانة..
وبهذا الجزء من الخيبات والانتصارات والهزائم!
 
كلما قصّرتَ في الحديث عما يفرحك أو يثير في نفسك الحزن ،أو قطعت الطريق على هالات من حروف تنطلِق منك :
فأنت تثلم روح فكرة ما بهذا الاختصار!
..
(الإعجاز في الإيجاز)
عبارة وحكمة معتـقة.. يكمن جمالها في تلك الأمثال والحكم والعبر التي تصفعك إثر كل قصة تطول!
 
يكمن سرّ الإعجاز في الإيجاز
في العبارات التي لا تعطيك أكثر لتفسر ما بها ، ولا تمكّنك من مغاورها  إلابقدر ما استنطقتها به
..
هي النتيجة والخلاصة والهدية التي يهديها الكاتب بعد مخاض أفكار أليم وبعد إلهام عسير قاده طواعية لهذا الإعجاز.. الإيجاز!
..
اقرأ 
ثم 
اقرأ
ثم
اقرأ
ثم اكتب
القراءة هي الأم التي تستوجب بـِرّ أفكارك..!
هي التي غذّت حرفك حتى نما..
و قادت خطام توجهاتك نحو ما أنت عليه الآن
وهي التي تسقيك في آونة الجفاف.. حين يتنكر لك القلم .. و تعبس في وجهك الكتابة
..
اقرأ لواحد.. واثنين وثلاثة وعشرة. .ثم استزد!
ولا تحصر نظرة عينيك في سطور كاتب بائس .. أو حالم!
لا تقيد روحك بقيوده التي كانت في زمن غابر وأراد هو  أن يكتنف بياضك .. حين تقرؤه..!
..
تذكر
أنت كقارئ .. مشروع لكل كاتب..! 
كل كاتب يضمر الكتابة لمن يقرأ
حتى لو كان الكاتب هو القارئ الوحيد لحروفه
 
أكتب لأقرأني في زمن ما.. إثر وعكة ما .. أو أمل مستشرَف..!
..
الذين ينأون عن رسائلهم في الماضي وقصاصات الذاكرة ستصدأ لديهم ملكة الحروف..!
والأبجدية تدين بالوفاء لكل كاتب!
ثم انظر إلى إرث الماضي من أدب.. ولك أن تتعلم كيف تكون وفيا لماضيك الكتابيّ!
..
اصنع لقلمك خاتما خاصا تمهر به كل ما تكتب من خلال سطورك
اجعل ممن يقرؤك يعرف أنك الكاتب .. يشتمّ حروفك من بـُعـد.. و يتشجم عناء البحث عنك..!
احذر التقليد
و إياك من النسخ..
أنت(ذات) فريدة جمعت بين ما كتب أولئك.. وما اختلط مع نفسك.. فانثال منها عذبا سائغا شرابه
أنت تكتب وفق ما أنت عليه..
تكتب بما انساب في نفسك من أثر..!
والعبرة بهذا الأثر.. يا جميل الأثر..

 

 

على جناح الطائر الأزرق



 
 
 
وعلى جناح الطائر الأزرق
 
#رسائل ذات وَجه.. .دون وِجهة..!
أوجهها لوجوه في  هذا العالم الافتراضي، الذي افترض الكثير.. 
فـــ رفـَـض.. و فـَرض..! 
 
إلى كل من شعر أني (متـطفـلــة ) على حسابه بالتعليق..
لي في ذلك.. أقوال
 
  بعض الحروف يجلبُ ويجذب بعضها بعضا.. مغناطيسُ الأبجدية.. فلا تلوموني.. ولوموا أنفسكم..! 
 
 كل تغريدات الدعاء.. سأكون بخيلة شحيحة لو لم أدِر دَفــّة لوحة المفاتيح.. و أكتب الرد عليها بـــ..(آمــين)
 
 و بعض التغريدات تخالف قناعة شخصية.. والفضاء للتحليق رحب.. فما الضير أن نجعل طيرنا محلقا.. ونخلق سربا.. جديدا.. ؟!
 
لمن يتابع ويلغي المتابعة..ثم يتابع ويلغي..!
 
بـَصرنّي فقط بنصيحة صادقة وتوجيه مفيد لسبب إلغائك المتابعة ؛ دون إشعار متتالٍ منك بالمتابعة وعدمها.. أثناء الأسبوع الواحد..!
و إن نابـَكَ حرج في ذلك.. أومِض إليّ بتغريدة تشبهك.. 
و سأفهم...!
 
-إلى الردود التي تحذفونها.. ونجدّ في البحث عن مسوّغ لحذفها فنعيا..! 
ويخيّل لمن قرأ ردّنا على الرد المحذوف.. أن ردّنا جاء ردا على خيالات .. إنسان..!
والاستثناءات قائمة.. فقد يلبس الحرف خطل.. ولا عصمة من زلل
 
إلى المتابَـــعين.. 
تابعتُ الفضلاء .. من كل جنس .. وهذا يقيني بهم ولا أزكيهم على الله .. وابتدار حسن الظن واجب.. 
 ولازلت أرِدُ واحاتهم الغنّــاء.. 
و أستظل تحت مزنهم المـهــطالــة...
و أتعــلّــم..!
وفي كل مرة أكتشف معينا يستحق الورود.. فأتابعه.. 
و أعلم أن كثيرا من واحات مغمورة بعد.. لم تشرق عليها شمس.. ولم يمطرها وابل.. ولم أنل شرف ورودها.. 
 
و أما المتابـِــعين.. 
 فقد اختلط الشكر والعذر.. ولا غالب بينهما.. 
فالشكر موصول ؛ أن كنتُ باهتمامكم  مـَعنِــيّـة.. 
  والعذر مشفوع ..بأني موسمية..!
 
 
 
إلى الحسابات الناسخة المستنــسَخــة .. البخسة
اكتبوا بما جـُبلتم عليه من عفوية وبساطة..!
فذلك أجدى وأنفع من نسخ ولصق يـُهدِر ذاتــيّـتـكم ..، ويلبسكم أثوابا مستـعارة..
لا تدثّــر حروفكم ولا تسترها في فصل الشتاء..! 
 
عني
لي حرية الكتابة وفق كل الضوابط التي ارتضاها خير دين لامرأة.. ثم ارتضيتها لنفسي عند دخولي هذا العالم..
و أسأله تعالى أن يدخلنا ويخرجنا منه بصدق..
فمن وجد ذلك.. فالحمدلله.. 
ومن بـَصرَ غير ذلك.. فالنصيحة واجبة ؛ ولها أسلوبها الحـسَـن لا الممــتهـَن..!
 
مهتمة باللغة العربية.. وفي كل ما لــها.. بالشعر.. بالنفائس.. وفي كل فضاء منير ينير..! 
قوائمي
 انتــقيـتها لنفسي.. كي لا تضيع تغريدات -الأكثر -في خضم  الخط الزمني..
 
 نهاية.. 
أيها الأخيار
كلنا على ظهر البسيطة بسطاء.. 
والبسيط من بسط نفوذ تواضعه، و كرمه، وعلمه.. ببساطة ترفعه.. وجعل السبيل لذلك بسيطًا ...
 
 
 

اعتذارات









من يزحزح صخور الكتمان عن مغارة البوح .. !

 

أقدم اعتذاري:

دامـعة ، وهامسـة:

لآدمية الإنسان، ولذلك الصادق الذي خذلته مواطن القلوب، ونأت عنه أضواء الدروب!!

 

أقدم اعتذاري:

لعفوية الفرح، وللأمان الذي اغتالته البشرية باسم الحضارة، وللسكون الذي ضجّ من جغرافيـتـنا !!

 

أقدم اعتذاري:

لكل الأرواح التي ناءت بأحمالها ، وتفردّت بجمالها!

فاحتفظت بالوفاء في زمن ذاكرة مطفأة ..!

 

أقدم اعتذاري :

لماء العين المنهمر على أرض جدباء.. و انسكب على كثيري خيبة وقليلي صدق..!

 

أقدم اعتذاري:

لتلك النفس التي مُـنيت بهزائم الهمة والطموح المتراخي .!!

و عاشت الأرجحة بين هذا وذاك .!

 

أقدم اعتذاري:

للغرباء في كل الأصقاع ومن كل الأعراق..

ستحيَون كذلك منفردين !

ثم النهاية في حفرة مظلمة تكون كعيشكم في البسيطة :

بـــ وحدة ..!

 

أقدم اعتذاري:

للضحكات الرمادية التي افتنّنا في رسمها ولم نلونها كما نحن ..!

للقلوب الشفافة التي ما رعيناها حق رعايتها ، فغادرت بسلام حفيّ ..!

 

أقدم اعتذاراتي ..

وبعد أن أفصح عن كل هذه الاعتذارات ..

أركن للصمت.. و أغرق في التأمل .!!