من يزحزح صخور الكتمان عن مغارة البوح .. !
أقدم اعتذاري:
دامـعة ، وهامسـة:
لآدمية الإنسان، ولذلك الصادق الذي خذلته مواطن
القلوب، ونأت عنه أضواء الدروب!!
أقدم اعتذاري:
لعفوية الفرح، وللأمان الذي اغتالته البشرية باسم
الحضارة، وللسكون الذي ضجّ من جغرافيـتـنا !!
أقدم اعتذاري:
لكل الأرواح التي ناءت بأحمالها ، وتفردّت بجمالها!
فاحتفظت بالوفاء في زمن ذاكرة مطفأة ..!
أقدم اعتذاري :
لماء العين المنهمر على أرض جدباء.. و انسكب على
كثيري خيبة وقليلي صدق..!
أقدم اعتذاري:
لتلك النفس التي مُـنيت بهزائم الهمة والطموح
المتراخي .!!
و عاشت الأرجحة بين هذا وذاك .!
أقدم اعتذاري:
للغرباء في كل الأصقاع ومن كل الأعراق..
ستحيَون كذلك منفردين !
ثم النهاية في حفرة مظلمة تكون كعيشكم في البسيطة
:
بـــ وحدة ..!
أقدم اعتذاري:
للضحكات الرمادية التي افتنّنا في رسمها ولم
نلونها كما نحن ..!
للقلوب الشفافة التي ما رعيناها حق رعايتها ، فغادرت
بسلام حفيّ ..!
أقدم اعتذاراتي ..
وبعد أن أفصح عن كل هذه الاعتذارات ..
أركن للصمت.. و أغرق في التأمل .!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق