الصفحات

الأربعاء، 25 فبراير 2015

على جناح الطائر الأزرق



 
 
 
وعلى جناح الطائر الأزرق
 
#رسائل ذات وَجه.. .دون وِجهة..!
أوجهها لوجوه في  هذا العالم الافتراضي، الذي افترض الكثير.. 
فـــ رفـَـض.. و فـَرض..! 
 
إلى كل من شعر أني (متـطفـلــة ) على حسابه بالتعليق..
لي في ذلك.. أقوال
 
  بعض الحروف يجلبُ ويجذب بعضها بعضا.. مغناطيسُ الأبجدية.. فلا تلوموني.. ولوموا أنفسكم..! 
 
 كل تغريدات الدعاء.. سأكون بخيلة شحيحة لو لم أدِر دَفــّة لوحة المفاتيح.. و أكتب الرد عليها بـــ..(آمــين)
 
 و بعض التغريدات تخالف قناعة شخصية.. والفضاء للتحليق رحب.. فما الضير أن نجعل طيرنا محلقا.. ونخلق سربا.. جديدا.. ؟!
 
لمن يتابع ويلغي المتابعة..ثم يتابع ويلغي..!
 
بـَصرنّي فقط بنصيحة صادقة وتوجيه مفيد لسبب إلغائك المتابعة ؛ دون إشعار متتالٍ منك بالمتابعة وعدمها.. أثناء الأسبوع الواحد..!
و إن نابـَكَ حرج في ذلك.. أومِض إليّ بتغريدة تشبهك.. 
و سأفهم...!
 
-إلى الردود التي تحذفونها.. ونجدّ في البحث عن مسوّغ لحذفها فنعيا..! 
ويخيّل لمن قرأ ردّنا على الرد المحذوف.. أن ردّنا جاء ردا على خيالات .. إنسان..!
والاستثناءات قائمة.. فقد يلبس الحرف خطل.. ولا عصمة من زلل
 
إلى المتابَـــعين.. 
تابعتُ الفضلاء .. من كل جنس .. وهذا يقيني بهم ولا أزكيهم على الله .. وابتدار حسن الظن واجب.. 
 ولازلت أرِدُ واحاتهم الغنّــاء.. 
و أستظل تحت مزنهم المـهــطالــة...
و أتعــلّــم..!
وفي كل مرة أكتشف معينا يستحق الورود.. فأتابعه.. 
و أعلم أن كثيرا من واحات مغمورة بعد.. لم تشرق عليها شمس.. ولم يمطرها وابل.. ولم أنل شرف ورودها.. 
 
و أما المتابـِــعين.. 
 فقد اختلط الشكر والعذر.. ولا غالب بينهما.. 
فالشكر موصول ؛ أن كنتُ باهتمامكم  مـَعنِــيّـة.. 
  والعذر مشفوع ..بأني موسمية..!
 
 
 
إلى الحسابات الناسخة المستنــسَخــة .. البخسة
اكتبوا بما جـُبلتم عليه من عفوية وبساطة..!
فذلك أجدى وأنفع من نسخ ولصق يـُهدِر ذاتــيّـتـكم ..، ويلبسكم أثوابا مستـعارة..
لا تدثّــر حروفكم ولا تسترها في فصل الشتاء..! 
 
عني
لي حرية الكتابة وفق كل الضوابط التي ارتضاها خير دين لامرأة.. ثم ارتضيتها لنفسي عند دخولي هذا العالم..
و أسأله تعالى أن يدخلنا ويخرجنا منه بصدق..
فمن وجد ذلك.. فالحمدلله.. 
ومن بـَصرَ غير ذلك.. فالنصيحة واجبة ؛ ولها أسلوبها الحـسَـن لا الممــتهـَن..!
 
مهتمة باللغة العربية.. وفي كل ما لــها.. بالشعر.. بالنفائس.. وفي كل فضاء منير ينير..! 
قوائمي
 انتــقيـتها لنفسي.. كي لا تضيع تغريدات -الأكثر -في خضم  الخط الزمني..
 
 نهاية.. 
أيها الأخيار
كلنا على ظهر البسيطة بسطاء.. 
والبسيط من بسط نفوذ تواضعه، و كرمه، وعلمه.. ببساطة ترفعه.. وجعل السبيل لذلك بسيطًا ...
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق