الصفحات

الخميس، 14 يناير 2016

الغوادي الهاتنة




شكرًا ...

بحجم مافي الضّاد من مسّرة ... 

لأنك سقيتنا حبّ العربية ... وكنت العرّاب لكل حرف ولكل كلمة حسنة نكتبها ... ونقولها ..

شكرًا ...


بحجم تحنان الأبوّة ...

لما أسبَغته عليّ من حُسن تعاهد .. وكريم عناية تليق باسمك الخالد ..


في يوم ترافقَت فيه طلعتكَ الوضيئة مع قرص الضوء..فاحتار الناس أيّكم شمس النهار..!

و في مثل هذا اليوم ..أكتب لك: 
..
 لأنه لا يليق بك أي حرف..
اعذرني! 
ولأن الأبجدية بحروفها الثماني والعشرين حرفا ترتجف إجلالا وحبا حين أكتب عنك.. و لك.. وتسيل مدرارا بك..
اعذرني!

و لأني لم أطق الركون لسلسلة كلمات رتيبة..أرصفها لك..
اعذرني !

اعذرني :
حين ألمّ شعث حروفي،و أراودها يمنة ويسرة،وأرتبّها بأناقة  لــتقبّل ما بين عينيك !
اعذرني:
حين يهجرني اللفظ، وتنأى عني البلاغة، ويلفظني الشعر والنثر،فيحتضنني صوتك الدافئ مـُصفّفا مـُشذِّبا كل ما تناثر مني!

أيها الحبيب.. الذي لايسد كُوّتَه شمس..
ولا يضارِع وجودَه وجودُ بشر..
يا نعيمَ الدنيا و جنة الآخرة: 
حفظك الله بخير حال،و رزقك راحة البال. 
و متعّك بلبوس العافية،و أسبغ عليك نعمه الضافية..
ورزقك شكره وذكره على خير وجه!
كل صبيحة و أنت بخير يا بابا..


وحين وردني ردّه المبارك
تكوثرت سعادتي ..
 و استطال عنق سعدي..

ابنتي: يا أميرة القافية والعبارة .
  جعلتها الأسرةُ على صدرك شارة .
   وفاخرت بك ،ثم باهت كالمنارة .
   ملكتِ من البيان الناصية
    ومن المشاعر الضافية
    ومن الأحاسيس العالية.
    مُلهـمتي في الشعر والنثر والوجدان.
   و شريكتي في التأليف والكتابة والبيان.
   حفظك الله و أبقاك عضدا و ذخرا ولسان .
   و أخيرا: 
 لا أستطيع تسطير بعض حقك على الأدب و لا الإشادة 
  بمناقبك على الشعر .. 
   سلام لك غاليتي مع من تعايشين و ألف سلام ..
                                والدكِ المحب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق